الأمان الدولي
يعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزة الساحلي المحاصر، أوضاعاً معيشية واقتصادية غاية في الصعوبة والقسوة، مع تزايد الضغط الذي تمارسه أطراف مختلفة ويطاول كل شيء في البقعة السكانية الأضيق في العالم، ويشبّهها كثيرون بـ«السجن الكبير». ممارسو التضييق على قطاع غزة منذ أحد عشر عاماً، هم الأطراف أنفسهم، بدءاً من إسرائيل التي تشدد حصارها وتضيّق على السكان وحركتهم عبر المعابر التي تسيطر عليها،